الأربعاء، 6 أبريل 2011

6 ابريل

محمد عادل المنسق الاعلامى لـ شباب 6 ابريل يكتب

بـ مناسبة الذكرى الـ 3 على انطلاق الحركة

قد لا يعلم الكثير من الشباب الموجود حاليا في شباب 6 أبريل أو من الناشطين الجدد الذين ليسوا أعضاء في شباب 6أبريل، إن الحركة قد تعرضت لأزمة عاصفة، عصفت بالحركة وبمقدراتها، وسمعتها في عام 2009، وذلك علي إثر المحاولات الأمنية لتفكيك الحركة التي مثلت صداعا في رأس نظام مبارك، وإنتهت المحاولات الأمنية في شهر يولو 2009، لنبدأ من بعدها سويا إعادة بناء الحركة وبناء قدرتها .

في الحقيقة، إننا عندما بدأنا إعادة بناء الحركة، لم تكن عمارة قد إنهارت وأساستها موجودة، بالعكس، كانت الحركة كأفشل تنظيم سياسي موجودة، ومن الغباء إعادة بناء مبني علي أرض تهدمت تربتها وأساستها ولم تعد صالحة للبناء، وفي وقت كانت إنطلاقتنا الثانية قد بدأت كان هناك تنافس شدسد مع مجموعات شبابية وحملات جديدة قد بدأت تظهر، في الوقت الذي كانت إتهامات التمويل من المخابرات الأمريكية ومنظمة فريدوم هاوس تلاحقك في كل طاولة تجلس عليها، بالرغم من إنك كنت بتشحت فلوس عشان تعمل يافطتين، وفي نفس الوقت تهدمت كل قواك التنظيمية في القاهرة وفي المحافظات المختلفة، وفقدت قطاع كبير من النواه التي كانت جزأً تعتمد عليه.

لم نبدأ من الصفر كما يبدأ أي تنظيم يبني نفسه، بل بدأنا من تحت الصفر بمراحل مختلفة، تحت رفض مؤسسات كثير سياسية وخدمية التعامل معك بسبب الخلافات الداخلية المنتهية وكذلك إتهامات التمويل، ومؤسسة تنظيمية في المحافظات متهالكة، وحجب إعلامي عن كل فعالياتك، لدرجة إن جريدة الدستور برئاسة إبراهيم عيسي كانت ترفض نشر حرف عن فعاليتنا، ووسط تجاهل إعلام دولي كذلك، وعدم عثورك علي شريك تستطيع أن تتسند علي حتي تشفي.

لم يكن جهدا بسيطا، علي الأقل إعلاميا، ولا أخفي عليكم كم الجهد المبذول لإعادة بناء الحركة إعلاميا وسياسيا مرة أخري، في ظل ضغط رهيب علي تحركتنا، وضغوط مستمرة علنية وسرية، وبناء مؤسسة إعلامية أصبحت العنوان الاكبر للمؤسسات الإعلامية السياسية، وأصبح الكثيرين يقتدوا بتجاربنا ويحاولون تقليدها، بالرغم من إنهم كانوا يتهكمون عليها في البداية.

كانت أيام مريرة، وكان الكثيرين يتقاعسون، بعضهم من هؤلاء الذين ترونهم اليوم يقولون نحن فعلنا، كل هؤلاء كانوا نيام في بيوتهم ثوابت في أماكنهم، لا يشغلون هما لإعادة بناء صرح مثل شباب 6 أبريل، ولكن هذا لا يهمني، فزبد البحر يذهب جفاء واما ماينفع الناس فيثبت في الارض

ولكن كل ما أقولة الأن ونحن علي مشارف الإنطلاقة الرابعة لشباب 6 أبريل، نتحدي كل معاول الهدم والتخريب، وفي طريقنا نحو كيانا تقتدي به كل الحركات الشبابية ليس في مصر، بل في العالم أجمع إن قدر لنا الله ذلك

مرينا بأهوال وصبرنا، ما تعبنا وأبدا ماخسرنا

صوت القوة والحرية … رمز الحق بصدر حمية

إحنا إلي نصون القضية .. حركة مقاومة ما بتنهار

عالية رايتنا وطاهره سيرتنا … وإخترناها إبريل حركتنا

وفي ذكراكي يا إنطلاقتنا … وعد نواصل وبإصرار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق