الجمعة، 28 أكتوبر 2011

المشهد الاخير

بقلم : صلاح محمود
كان المشهد دموياً وقذراً وحقيراً حاكم اسير قتله جنونه العظمه قبل ان يقتله ثوار مرتزقه يحركهم دافع الانتقاع ليتحول المشهد من ثوار يقاتلون من اجل الحريه والكرامه الى مرتزقه ودمى تتحكم فيها غريزة الانتقام لنرى مشهدا اقل مايقال عنه انه جريمه فى حق الانسانيه ووصمة عار فى جبين كل عربى القذافى كان مجرم وديكتاتوراً وكان يستحق ماهو ابعد مما حدث وهى محاكمه عادله يدون حكمها التاريخ قبل ان تنطقها محكمه عادله تقتص من مجرم اذنب فى حق شعب بااكمله هكذا كنت اتمنى ان يكون المشهد الاخير فى الثوره الليبيه ليسدل الستار وتبدء مرحلة جديده فى تاريخ ليبيا ومن حيث انهى الثوار ثورتهم حيث صوت القانون اعلى من صوت الرصاص كان عهد جديد وليبيا جديده
لكن المشهد لم يكن كذلك فالثوار اختارو ان يكونو وجلادهم سواء وليبيا اختارات النفق المظلم حيث القادم الاسوء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق