الأربعاء، 1 أغسطس 2012

اللقاء الأخير 1

ايقظتنى من نومى تمتمت ببعض الكلامات لم افهمها اشارت لى بيدها ورحلت
نظرت الى جدران غرفتى فلم اجد غير موعد الطائره مدون عليها ولم يتبقا الا ساعات قليله
جلست افكر
اهى غاضبة لرحيلى فـ لطالما طلبت منى البقاء قالت اننا سنقتسم كسرات الخبز  وسنقتسم برد الشتاء وسنرحل مع الربيع نمضى فى ليلة صيف ونعود مع الصباح نبحث عن امل جديد يأتى مع النهار
 ضحكت  ساخراً
لم يبقا فى تلك البلاد المتحجرة القلب الا الظلام فالصبح اعلن العصيان ورحل من زمن وانا ساأمضى ابحث عن نهار جديد
قالت وانا
قلت لها ابحثى عن حالم غيرى فااليوم انا راحل  وفى الغد  انا ذكرى فى مدينتك
افاقنى من غفوتى صوت هاتفى انه صديقى على
قال بلهجة مسرعه الم تجهز بعد لم يعد لدينا الكثير من الوقت تدراكت الدقائق المتبقيه غادرت منزلى
لم انظر خلفى فى الطريق الى المطار  كانت مازال طيفها يطاردنى يرسمها صورتها على الشوارع والبيوت
مازالت تتمتم بتلك الكلامات
هى مدينة للصمت لم تعد تلك التى كنت اعرفها
قاطع تفكيرى على وقال اتذكر تلك المرأة العجوز  التى رأيناها فى اليل الشتاء الماضى تبحث عن طعام فى القمامه
انا لم انسا بعد
مازالت اراها كلما فتحت باب منزلى او جلست للطعام او خلدت للنوم
لم اعد استطيع تجاهل تلك الاشياء
قال لى فعلت ماعليك والان تمضى قصرا فلم يعد هنا غير سجون للقهر .

ـ فى بلد مابتغيرش فيها اى حاجة اوعى انت كمان تتغير وتبطل تتصفح المدونة
ـ الى اللقاء فى الجزء الثانى
ـ العميد مسلم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق